عطر انثى
عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 02/02/2010 العمر : 32
| موضوع: عندما فقدت الغيرة؟؟؟؟؟ الأربعاء 3 فبراير - 18:05 | |
| أسعد الله صبااح الجميع بكل خير
موضوع مهم للغااية أتمنى من الجميع ان يصغي إلية , وأن نعرف سوياا رد الكل حول هذا الموضوع
...عندما فقدت الغيرة عدمت الأخلاق الحميدة,,,,,عندما فقدت الغيرة فقدت سمه الصاحين وأجنده المفلحين,,,,,,عندما فقدت الغيرة فقد الدرع المصين لحماية المجتمع من التردي في مهاوي الرذيلة والفاحشة,,,,,,عندما فقدت الغيرة أبيح للبعض التبرج والسفور والإختلاط المحرم,,,,,,عندما فقدت الغيرة لم تحمى المحارم والشرف والعفاف من كل مجرم وغادر,,,,,,عندما فقدت الغيرة لم نصبح أن نرى مظاهر الرجولة الحقيقية,,,,,,عندما فقدت الغيرة أصبح مؤشر الإيمان ورسوخة في القلب ضعيف ......
إن أشرف الناس وأعلاهم قدر وهمه , أشدهم غيره على نفسه وخاصة أهلة....
عجبا لهؤلاء اللذين فقدت الغيرة من قلوبهم خصوصا على عرضهم وأصبحوا كالبهائم تجر بعضها لبعض كيف شاءت ....
شااب عديم الغيرة , يعرض نفسه وأخته لمن شاء , والأعجب من ذلك هو من يداوي جرااح العملية بل ويدعمها ماديا..... ليست وهمية بل حقيقة وقفت عليها بنفسي ......هدفها إرضااء نفس , وإتبااع الشيطاان ونهاايتها ,ألم وخسران , والمصير والعياذ بالله إلى الناار.
قضية أخرى لعل حفض النفس من مراذل الشهوة أمر يعية الكل , ولكن بلا جدوى ,,, إختلاف في الموازين ,, وإنقلاب في الواقع المشهود ,, حقيقة بعيدة عن الخياال فتااه تؤمن لنفسها ولعاشقها سهرة ماجنة بل وتدفع ألوف الريالات لإيقاض ليلة مليئة بعشقها الجنسي , وإرضاء لشهوة,,بدايتها سعادة بنظرتها , ونهيااتها ألم وحرقة, ومسرحها ...هيجان أمواج المعصية , وإنعدام وزاول الغيرة بالقلوب.
....من حُرِم الغيرة حُرِم طهر الحياة ، ومن حُرِم طهر الحياة فهو أحط من بهيمة الأنعام ، ورحم الله ابن القيم يوم قال " إذا رحلت الغيرة من القلب ترحلت المحبة بل ترحل الدين كله "
الواقع المؤلم خير شاهد على ذلك , ولا يخفي علينا بين الآونة والأخرى حيال ما نسمع بمثل هذه القضايا , ولعل الأعجب في ذلك حينما تفقد الغيرة عن النفس حينما من الله سبحانة بسترها , وإعطاء فرصة لصاحبها للرجوع وستر القبيح , ولكن دون جدوى , فإنعدام الغيرة أدى إلى صاحب الرذيلة بالهجوم البااغت ,حينما ظهر وإفتخر بجرمة ومعصيتة ,,,وأصبح مجاهر بالمعصية , والكل يعي ويدرك ويسمع ماا يقول.
... أمة محمد ! إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته ، يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا .. " إن الله تعالى يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه "
إنها الغيرة , وليس هنالك شي أغير من الله , من أجل ذلك حرم الرب سبحانة الفواحش ماظهر منها وما بطن...
أيها الشباب ,,لعل فقد الغيرة عند البعض منكم أمر قد أدى إلى تحليل كل ما أشبه فية, بل قد يصل الحد إلى تحليل المحارم , والوقوع فيها ,,, وكنت أتمنى بل وأرجوه طلبا أن تكمن الغيرة في قلوبكم , وأن تحضى بالغيرة المحمودة وهي الغيرة التي يحبها الله ورسولة , كالغيرة على محارم الله ، وغيرة المسلم على أهله ومحارمه فيغضب إذا انتُهِكت المحارم واقتُرِفت الآثام وتُعدِّيت الحدود..
أيها الشباب ...قبل أن أختم دعوني أبرز السبب في إنعدام الغيرة بالقلوب.... حب المعاصي ، فكلما هاجت أمواج المعصية خبت نار الغيرة في القلب ,, فإن الغيرة حرارته وناره التي تخرج ما فيه من الخبث, كمال يخرج الكير خبث الذهب والفضة. .. الانخداع بالحضارة الغربية ، فقد أملى الشيطان لكثير من خلق الله أنه لا حضارة ولا تقدم إلا بنقل أنماط الحياة الغربية على كافة المجالات إلى المجتمعات الاسلامية . .. تسلط الزوجة وانهيار مبدأ قوامة الرجل بأمور الحيااة ومطالبها. ا.. التساهل في قضية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، حتى ألفت القلوب المنكرات ، واستولت عليها الشهوات وحينئذ تلاشت الغيرة عند كثير من الناس إلا ما رحم ربي .
وأخيراَ::
بصيانة العرض والنفس وكرامتها يتجلى صفاء الدين وجمال الإنسانية ، وبتدنسها وهوانها ينزل الإنسان إلى أرذل الحيوانات البهيمية ،,, وطريق السلامة لمن يريد السلامة بعد الإيمان بالله ورحمته وعصمته في التمسك بشرعته ونهج سلوك سنته .
| |
|