[size=21]وسادتي
أذوبُ برقةٍ ...
بينَ أضلعي .
وأفصحُ عن وجدي
... بأدمعي .
ياحبيباً :
طارَ بيَ الوجدُ لهُ
فلا أدري
إلىَ ماَ مطلعي؟
وكيفَ أُحلقُ ... دونَ جناحٍ ؟
وإلى دنيايَ
متىَ مرجِعي؟
أهيمُ شوقاً لرؤيا سنا هُ
شجوني تلاقت ...
... في مخدعي .
ياوسادةً :
كم
بلّلتكِ أدمعي؟
وكم مرةٍ
تسمعين توجعي؟
إذا أتعبتني خطوبُ نهاريَ
إليكِ :
ليلُ ملاذي ومهرعي .
إذا أرادوا ...
لوجدي كتاباً
فوسادتي :
أنتِ لهُ تجمعي .
أراكِ عندَ تزايُدِ وجدي
تواسي
كأن تتألمي ... تتوجعي .
إليكِ:
بنومي أبثُ لهيبي
وتكتمينَ السرَعني ,
,,, وتنفعي .
وسادتي :
العهدُ فلا تخدعي ,,,
وتفشينَ سِري إلى مُوجِِعِي .
إلى رحابكِ ...
يكن مصرعي
وأنتِ ...
لصوتِ قلبي ... تسمعي .
وأنتِ ...
لصيقةُ فكري ,, وهمي
وأنتِ ...
الرفيقُ لقلبٍ يعي .
وأنتِ ...
الظلامُ ,
,,, وأنتِ ...
السكونُ
إذا مقلتيَ ابتغتهُ ,
,,, ومسمعي .
تضمينَ برفقٍ أحلاميَ
فمنهُمُ ...
لاتزعجيني ,,, ولاتجزعي .
بل تشهدينَ بأني موجعٌ
فرفيقتي :
فلتكتمي توجعي .
أوسادتي :
ليني بأسفل رأسيَ
فإنهُ ثقيلٌ ...
بالبلاءِ المُجّمَعِ .
كوني ضَمَادةً ...
لأستعينَ بها
لأُسعِفَ نَزفَ جُرحٍ مُتْرَعِ .
أنتِ الملاذُ ,
,,, وأنتِ المهربُ
في ليليَ ...
من أي أمرٍ مُشْرَعِ . [/size]