لمياء الذيدى
عدد المساهمات : 15 تاريخ التسجيل : 10/04/2010 العمر : 33
| موضوع: زوجي العزيز: أشعرني اني امرأة ولو للحظات السبت 10 أبريل - 22:15 | |
| زوجي الحبيب كم أحتاج وجودك بجانبي ، تهبني وقتا أكثر مم تهبه لعملك ، ومشاريعك
وطموحاتك
, كم أحتاج أن تجلس معي أكثر مم تجلس مع نفسك ، ومن تربطك بهم مصالح وأعمال ..
كم أتمنى لو تخاطبني كقريبة لنفسك ولروحك ، أحتاج أن أضع يدي في يدك ، وتشعر بوجودي ، ثم تقول لي : تعالي نجلس معا ، أو نمارس نشاطا تحبه وأحبه ، .. تعالي نخرج معا ، نغادر جدران هذا الروتين اليومي الذي مل من وجودنا بداخله كل هذه الساعات والأيام ،
تعالي نرحل بعيدا إلى أي مكان ، نعيش فيه لحظات جديدة ، وتجارب مختلفة يملؤها الإيمان بالله والتلاقي على طاعته والمودة والتصافي بين قلبينا .
أحتاج أن تشعرني أنني امرأة بكل ما تحمله الكلمة ، وأنني من حقي أن أرى نفسي كما أحب ، لأنك زوجي ولأنك اختياري ، فلا أطلب نظرة إعجاب أخرى إلا نظرة إعجابك أنت فلماذا تبخل علي بها ؟ أليست الكلمة الطيبة صدقة ؟ واللقمة في فم زوجتك صدقة ؟!
أشعرني بأنني الأجمل في عينيك وفي إحساسك ، وحاول أن تخمد ثورة غيرتي ، بمنحي شعورا بثقتي بك أنك تحبني ، وانني وحدي بداخل قلبك ، أتربع على عرشه ، فلا تملك أي واحدة أن تنافسني فيك أو تشاركني امتلاك هذا الحق فيك , لماذا تصر أن تجعلني أرى نفسي في مرآة عينيك صغيرة ، بحيث لا أرى نفسي ، وكأني أختلف عن النساء ؟
بينما يراني كل الاخرين كبيرة وذات معنى واحساس وترى كل الاخرين ذوي مكانة وشخصية واحترام ويستحقون ان نتحدث عنهم اكثر مما تتحدث عني انا زوجتك وشريكة حياتك!!!!!!!
ماذا لو أشعرتني بلحظات السعادة وأنا معك ، وبفرحة أنني زوجتك ؟ إنها ليست إلا سويعات نقضيها معا ، وكل باقي الساعات فهي تصرفها لشغلك ولطلب الرزق ، ولتحقيق ذاتك وأحلامك وأهدافك ، ولأشياء أخرى تراها من أولوياتك ..
أنا أحترمها وأقدرها ، وأدرك أنه من واجبي أن أساعدك ، وأساندك ، واكون بجانبك حتى أراك تحقق نجاحات متتالية ، وادرك أن من واجبي تقويم سبيلك ونصحك وتنبيهك لما قد أراه من خطئك أو غفلتك , ولكن امنحني أنا أيضا نصيبا من هذا النجاح ، حين أحقق معك أحلامي وطموحاتي، وأشياء جميلة كنت أتمناها وانا طفلة، وأنا شابة ، وأخيرا اخترتك لكي تشاركني إياها .
فلماذا تستهين بها وتسفهها ، وتبعد يدك عن يدي لتتحرك لوحدك بدوني ، وترى سعادتك مع غيري أحتاج أن تجلس وتنظر إلي وجهي وأنت تكلمني ، فقد ترى معالم تعبر عن تقديري لك ، وحينها قد تشعر بأنك تحبني حقا وأنت لا تدري ، وقد تنصت لي بقلبك وعقلك وتفهمني وتحترمني
حاول ان تشعر باحتياجي اليك الى كل ذرة فيك الى كلمات ربما تحييني حاول ان تقرأ لهفتي عليك في نظراتي
حاول ان تفهم نداء عيني ويدي وكل جوارحى انا حقا اشتاق اليك وفي ذروة شوقي عندما اركض لارتمي في احضانك اجدك تنصرف عني بغيري
فلماذا لاتشعر بوجودي ولا تهتم بثرثرتي لم لا تعتبرها ثرثرة لطلب القرب منك ولكي امضي بجوارك اطول وقت ممكن
ولكن للاسف دوما ثرثرتى تنتهي بالصمت الرهيب منك او ايماءة خفيفة من باب المجاملة
ارجوك اشعر بوجودي في حياتك فقد اذبلني صمتك واخاف ان اوشك على الضياع
لا تجعلني اتلهف واسعد بنظرات الاعجاب ممن حولى لانى لم اجدها عندك لاتجعلني انجذب بعيدا عنك فانا اريدك اختياري الاول والاخير لا اريد ان اكون في موقف لايرضى الله فيه عني بسببك ولا أريد أن أراك في موقف لا يرضى الله فيه عنك ، ولا أحب أن يعاقبك الله بسبب ظلمك لي وحرماني منك، لأنني أحبك وأحب ان يرضى الله عني وعنك .
أحب أن تساعدني واساعدك ، ونحن نشق طريق الحياة ، تشجعني وأشجعك على العمل والطاعة والعبادة .. لندخل الجنة سويا .
أحب أن أشعر بالفخر والاعتزاز لأنك زوجي ، ولأنك تحمل مقومات الرجولة الحقيقة ، فحاول أن تتغير ليس لأجلي ولكن لأجل أنك رجل مسلم ، تراعي حقوق الله وحقوق عباده ، فلا تنس أن لي عندك حقوقا وأن لك عندي حقوقا ، فلنؤدها كما أمرنا الله بعدل وإنصاف
وتذكر دوما اني كالزهرة تتعطش دوما للماء لكي تحيا وانا مائى كلمات حلوة تشعرني اني امراتك وعشيقتك وحبيبتك وكل النساء عندك وضمة حانية قاسية تدغدغ ضلوعي تذيبني في كل ذرة فيك فأتداخل فيك اكثر واكثر حتى لااستطيع لملمة نفسي من جديد فما اروع الشتات والبعثرة في احضانك ارجوك اشعرني بكل هذا واكثر وتفنن في اشباع عاطفتي فكم هي ظمأنة ومتلهفة اليك
. لا تدفعني لكي أكرهك ولا ان اندم انك كنت شريك عمري واني اخترتك دون غيرك ، ولا ترغمني على أن أجور عليك لمجرد أنك جرت علي ، لا تدفعني لأخطئ في حقك ، لأنك أخطأت في حقي ، أنا أحب أن أطيع الله وأتقرب إليه بطاعتك وأنال رضاه بإرضائي لك ..
حافظ على هذا الرباط الذي يجمعنا فهو أقدس رباط ، إنه ميثاق غليظ ربط الله به بيننا، وجعله عهدا بيننا يحمل معنى الصدق والاخلاص والمودة والرحمة والحب والوفاء
لا تنس بأنك اخترتني من دون النساء ، وقررت بأن تتزوجني ، فأنا نصيبك الذي قسمه الله لك ، ورزقك الحلال الطيب الذي بعثه الله إليك فلا تتبطر على أنعم الله عليك ، وليكن دليل قوة إيمانك رضاك بما قسمه الله لك .
تصدق علي بالكلمة الطيبة والحلوة ، لتمنحني الثقة بنفسي بدرجة كبيرة , جرب أن تهبني وتهب نفسك قدرة العطاء والإنتاج ، والتواجد في رحلة الحياة التي نعيشها من بدايتها حتى نهايتها بحسن التعبير والفعل .
إننا حين نتقن التعبير ، وحين نفهم الكلمة ونضعها في موطنها الصحيح سوف نقترب من معرفة أنفسنا والآخرين.، وسندرك حقيقة لغز تواجدنا وحياتنا معا.
.................................................. ..............................
جلست تحكي لي ووجدت بوحها هو بوح قلب نازف لامرأة قد تكون من بيننا وقد تكون أي مرأة أخرى تحمل ألف معاناة ومعاناة والف جرح وجرح وتعجز أمام خوفها ورهبتها أن تحمل جرأة الاعتراف لزوجها ، فيظل الصمت يقتلها لغاية ما تتحول لإنسانة تتحرك بجسد لا بروح ـ، وبنبض لا يجري دماء في العروق ..
كم نحتاج لامرأة تبوح ولا تنوح ، تبحث عن حل لمشاكلها وتتحدى ضعفها بقوة الطاقة التي بداخلها ، وتسعى لتحقق التغيير بدءا من نفسها قبل أن تطالب زوجها بذلك ,
وكم نحتاج لكي ينصت الرجل لمثل هذا البوح ويشعر به ، ويسعى أن يتغير ، ويحول حياته وحياة زوجته لموكب تضاء فيه الشموع وتزف فيه العرائس ، وتعلن فيه الزغاريد وترسم فيه البسمات على الوجوه .
قلت لها وأنا ألملم أوراقي : كلاكما يحتاج لمثل هذا البوح لكي يعيش ، ولكي يشعر بانه سعيد . | |
|
المتفائلة دوم
عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 28/01/2011 العمر : 48
| موضوع: رد: زوجي العزيز: أشعرني اني امرأة ولو للحظات الأربعاء 2 فبراير - 9:23 | |
| كلامك صادق وصحيح وكلما أقرأ مواضيعك أشعر مواضيعك كأنها تتكلم عني وعن خواتي النساء ممن يعانون والله من ظلم كثير من الرجال لهم كأنها امرأة جسد بلا روح هذا حال الرجال في كل مكان أن سبب حزن كثيرمن النساء سببها الرجل هل هو موجود في هذه الدنيا الفانية ليظلم المرأة ويكسرها لازم يتقي الله في المرأة لأنه رسولنا الكريم وصى الرجال بالنساء خيرا لكن والله ضيعت الأمانات والله عطاهم القوامة لكنه بدل أن يسعدها كان السبب في تعاستها وأسفة على الإطالة | |
|