الرضا بالقدَر

معنى القدر هو علم الله بما تكون عليه المخلوقات فى المستقبل
قال الامام أحمد (القدر يعنى ما قرره الله تعالى للعبد )
معنى القضاء هو ايجاد الله تعالى للاشياء حسب علمه وارادته ,اى حدوث وتنفيذ وتطبيق القدر
وردت ايات فى القران تتحدث عن القدر منها
قال تعالى (وكل شئ خلقناه بقدر) و (قل ان الامر كله لله ) و (واليه يرجع الامر كله )
والايمان بالقدر مبنى على الايمان بصفات الله تعالى والتى منها العلم - والقدرة
قال (ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك
وقال (يا غلام احفظ الله يحفظك. احفظ الله تجده تجاهك,اذا سألت فاسال الله واذا استعنت فاستعن بالله واعلم ان الامة لو اجتمعت على ان ينفعوك بشئ لم ينفعوك الا بشئ قد كتبه الله لك. وان اجتمعوا على ان يضروك بشئ لم يضروك الا بشئ قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف )
تقسيم القدر فى نظر الناس الى خير وشر ، اما عند الله عز وجل فكله خيرواما الشر فلا ينسب الى الله تعالى فمثلا المرض شر ومصيبة بالنسبة للانسان عاجلا ولكنه خير فى الاّجل ففيه مغفرة الذوب وتطهير النفس
حال المؤمن مع قدر الله
ان النفس المؤمنة بقدر الله تعالى تنعم بنعمة الرضا فى كل حال
قال (عجبا للمؤمن ان امره كله له خير وليس لاحد الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له )
الايمان بالقدر لا ينافى الاخذ بالاسباب
ليس معنى ذلك ان نتقاعس ولا ناخذ بالاسباب فقد جاء الاعراب فقالوا يارسول الله :انتداوى؟؟؟ فقال (تداووا. فان الله عز وجل لم يضع داء الا وضع له دواع غير داء واحد: الهرم )متفق عليه
وقال للرجل الذى ترك دابته بلا عقال ودخل المسجد يصلى (اعقلها وتوكل )

اللهم ارضينا بقضائك اجمعين
من مواضيعه :